بسم الله الرحمن الرحيم
؛؛؛؛؛؛؛؛
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
/
\
السياسة
طريق شائك ملئ بالفخاخ و الالغام
و دائما أنأى بنفسى عن الخوض فى اعماقها
لاننى كلما سلكت هذا الطريق لم اكد اصل الى اخره
حتى اجد محصلتى صفر
كما سيحصل عليه رفقاء هذا المقال
مع اخر سطر من سطوره
و لكن مع الفارق
انهم سيحصلون عليه مع { مرتبة الشرف }
و لكن تعودت معكم على الفضفضة
و كما احب دائما ان تشاركونى افراحى
اشعر بالراحة حين اطرح بين أيديكم آلامى
/
\
ما معنى ثورة ؟
الثورة معناها و باختصار شديد
طائفة من الناس تجدُ ظلما واقعا على بعض البشر
فتنهض و تثور لتدفع هذا الظلم عن هؤلاء البشر
و لكن ؛؛؛؛؛
هل يعنى ان يحكم هؤلاء الثوار أولئك البشر !؟
مقابل كشف الضر عنهم
على حد علمى المتواضع الاجابة تكونُ { لا }
لأن الثوار دائما ما يكونوا من الشباب
و يغلب على الشباب الحماس و الاقدام
و الامور الجسام تحتاج الى اولى الحلم و الرشاد
فإلى حدود درء الظلم و تحقيق العدل ينتهى دورهم
ليبدأ دور جديد لهم
و هو متابعة تحقيق ذلك العدل بكافة اركانه و شروطه
الى ان يحكم هؤلاء الناس من يتوسمون فيهم الحكمة و الصلاح
و لكن للاسف !
ما نراه الان يناقض تماما ما يجب ان يحدث
فنرى المطامع و قد لاحت فى الافق
للانقضاض على حرية الشعوب فى اختيار
من يحكمها و كيف يحكمها
و ما ذلك الا انتكاسة و عودة الى الوراء
و اتباع نهج الانظمة البائدة الظالمة
و لكن تحت مسميات اخرى زائفة
و بمساعدة اعلام موجه يحارب كل من له علاقة بالدين
و كأن صاحب الدين لابد له ان يتوارى خجلاً من القوم !
بئس الظن ظنهم و شتت الله جمعهم و فكرهم
؛؛؛؛؛
؛؛؛
الدساتير
و التى هى خطوط عريضة يضعها البشر
لتنظم الحياة الاجتماعية بين الافراد فى البلد الواحد
و رغم اختلافنا معها تماماً
لان القوم استبدلوها بشريعة الله التى تستطيع ان تنظم
حياة البشر من اول الخليقة الى اخرها ليسود العالم فى
جو من العدل و الحرية و الرخاء
الدساتير
التى وضعها البشر بديلا عن شريعة الله
و التى حكمت العالم قرون عديدة و ازمنة مديدةً
تمتع فيها المسلم و غير المسلم بالعدالة و المساواة
و ما شقى من شقى و تعس من تعس
الا حينما ابتعد عن تطبيق شرع الله فى الكون
و لكن رغم رضوخنا الى الامر الواقع
و انه لا سبيل حاليا لتنظيم الحياه الا بهذه الدساتير الوضعية
و لكى يشعر الفرد بحريته و لو لمرة يقول فيها ما يريد
و يضمن ان يصل صوته دون تبديل او تزييف
خرج الشعب و قال كلمته
و كان رأى الاغلبية
نعم للتعديلات الدستورية
و التى رأى فيها المواطن البسيط اول خطوة
فى طريق تطبيق شرع الله فى هذا الوطن
فأبى الليبراليون و العلمانيون و اصحاب المصالح الخاصة
احترام رأى الاغلبية فخرجوا و التفوا على الديمقراطية
و التى طالما طالبوا بها امام المنظمات الدنيئة الزائفة
و التى تفعل ما لا تقول و تقول ما لا تفعل
مثل منظمة حقوق الانسان و الامم المتحدة و غيرها
ليعلنوها على الملأ صراحةً
الشعب لم ينضج بعد لاختيار من يحكمه و كيف يحكمه !!!
و نحن النخبة نعرف مصلحته
لذا يجب اولا اجراء دستور للبلاد
و بعدها تُقام الانتخابات بناءً على ما ترتب من هذا الدستور
فكان هذا اول اختبار لهم فى الديمقراطية التى طالبوا بها
و لكن للاسف انكشف القناع و تجلت الحقائق
و كانت نتيجة اول اختبار فى ديمقراطيتهم المزعومة
؟؟
!!
{ صفر مع مرتبة الشرف }[b
مع تحيااااااتي